جامعية، مستواي المهني متفوق ومحترمة، متزنة عمري 47 سنة لم يقسم لي الله الزواج لحد الآن. لانني مند تخرجي من الجامعة كانت أولويات أخرى أردت تحقيقها كالحصول على وظيفة مرموقة تناسبني بالإضافة أنني كنت أنا الصغرى.
التقيت مؤخرا طبيبا كان من جيراننا وهو أرمل ببنتين ووصلني من المقربين إليه أنه لايريد الزواج ثانية خوفا على مستقبل ابنتيه. فضلا أفيدوني ماالعمل لكي أنقرب منه في الحلال وأقنعه بأن ينقدني من وحدتي.
******************
******************
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد..
الزواج سنّة من سنن الاسلام، ففي المأثور: (ما أنعم الله على عبد نعمة بعد الاسلام مثل الزواج)، وقد صبرت وضحيت من أجل أخواتك وتحقيق آمال عائلتك، وصبرك محفوظ احتسبيه عند الله تعالى، ولكن لم يفت الوقت وأمامك فرصة، وإن شاء الله يكتب لك التوفيق.
ومن حق المرأة أن تخطو وتقدم على الزواج، كما هو من حق الرجل، وفي تاريخنا الاسلامي فقد كانت الخطوة الأولى في زواج خاتم الأنبياء الرسول(ص) من سيدة النساء خديجة بنت خويلد من قبلها واستجاب الرسول (ص) لرغبتها، وكان خير زواج، كما كانا خير زوجين على الأرض وأنجبا خير بنت، وهي فاطمة الزهراء.
لذا من ناحية شرعية يجوز لك الإقدام، ولا ينبغي أن نهتم للأعراف الخاطئة كثيراً والتي تسبب لنا المصاعب، إلا بمقدار ما يحفظ كرامتنا ولا يؤثر على وضعنا الاجتماعي.
وتستطيعين أن تقدمين على الأمر ولكن مع الحفاظ على عزة نفسك واحترام نفسك، لئلا يأخذ الطرف الآخر الموضوع بخفة فيستخف بالموضوع، فالرجال في مجتماعاتنا كثيراً مالا يظنون بالمرأة التي تقدم نفساً خيراً.
أنت تستطيعين أن توثقي علاقتك بعائلته بشكل محترم وغير مبتذل، بزيارات غير متقاربة حتى يتعرفوا عليك أكثر ويحسوا بشخصيتك وطيب قلبك فيميلوا إليك ويحبونك، وبالتالي يفكّروا فيك، وقد يفاتحونك بالأمر: لماذا لم تتزوجي؟ وهل تقبلين لو أقدم عليك أحد؟ ويكون ذلك مدخلاً للتقارب والانفتاح على الموضوع، واعطاء إشارة لهم.
الطريق الآخر: هو أن يتدخل وسيط لدعوة الرجل ومفاتحته بموضوع الزواج، ومن ثم إعلامه عن وجود امرأة صالحة تناسبه ويمكن أن تلمّ شمل العائلة وترعى البنتين، ومناقشة أسباب امتناعه، ومن ثم يرغبه في الموضوع.
وهذا الطريق من السنة، كما هو من المتعارف، فإن كثيراً من الزيجات تتم بواسطة الوسطاء، من الرجال والنساء، من المعارف والأقارب، ومن ثم يتم التعارف والخطبة والزواج.
وهناك طرق أخرى كالمراسلة وفتح الموضوع معه بواسطة الايميل وهي طرق ليس فيها مانع شرعي، ولكن الفريق الذي عرضناه أقرب وأفضل.
الأخت المحترمة
نيتك صالحة ومباركة فلا تترددي في الإقدام واطلبي أولاً وأخيراً من الله تعالى أن يكتب لك التوفيق.. ومن المسنون الصلاة ركعتان، كصلاة الصبح، لغرض الاستخارة وطلب الحاجة من الله تعالى، ثم ذكر الحمد له، والصلاة على النبي وآله، ويمكن ذلك بالصيغة المسنونة المروية في الصحاح عن النبي(ص): (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنه حميد مجيد)، ومن ثم طلب التوفيق من الله تعالى لما هو صالح ويرضاه، والآثار من الاستغفار، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) نوح/10-11.
ومن الله التوفيق.
www.balagh.com
التقيت مؤخرا طبيبا كان من جيراننا وهو أرمل ببنتين ووصلني من المقربين إليه أنه لايريد الزواج ثانية خوفا على مستقبل ابنتيه. فضلا أفيدوني ماالعمل لكي أنقرب منه في الحلال وأقنعه بأن ينقدني من وحدتي.
******************
******************
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد..
الزواج سنّة من سنن الاسلام، ففي المأثور: (ما أنعم الله على عبد نعمة بعد الاسلام مثل الزواج)، وقد صبرت وضحيت من أجل أخواتك وتحقيق آمال عائلتك، وصبرك محفوظ احتسبيه عند الله تعالى، ولكن لم يفت الوقت وأمامك فرصة، وإن شاء الله يكتب لك التوفيق.
ومن حق المرأة أن تخطو وتقدم على الزواج، كما هو من حق الرجل، وفي تاريخنا الاسلامي فقد كانت الخطوة الأولى في زواج خاتم الأنبياء الرسول(ص) من سيدة النساء خديجة بنت خويلد من قبلها واستجاب الرسول (ص) لرغبتها، وكان خير زواج، كما كانا خير زوجين على الأرض وأنجبا خير بنت، وهي فاطمة الزهراء.
لذا من ناحية شرعية يجوز لك الإقدام، ولا ينبغي أن نهتم للأعراف الخاطئة كثيراً والتي تسبب لنا المصاعب، إلا بمقدار ما يحفظ كرامتنا ولا يؤثر على وضعنا الاجتماعي.
وتستطيعين أن تقدمين على الأمر ولكن مع الحفاظ على عزة نفسك واحترام نفسك، لئلا يأخذ الطرف الآخر الموضوع بخفة فيستخف بالموضوع، فالرجال في مجتماعاتنا كثيراً مالا يظنون بالمرأة التي تقدم نفساً خيراً.
أنت تستطيعين أن توثقي علاقتك بعائلته بشكل محترم وغير مبتذل، بزيارات غير متقاربة حتى يتعرفوا عليك أكثر ويحسوا بشخصيتك وطيب قلبك فيميلوا إليك ويحبونك، وبالتالي يفكّروا فيك، وقد يفاتحونك بالأمر: لماذا لم تتزوجي؟ وهل تقبلين لو أقدم عليك أحد؟ ويكون ذلك مدخلاً للتقارب والانفتاح على الموضوع، واعطاء إشارة لهم.
الطريق الآخر: هو أن يتدخل وسيط لدعوة الرجل ومفاتحته بموضوع الزواج، ومن ثم إعلامه عن وجود امرأة صالحة تناسبه ويمكن أن تلمّ شمل العائلة وترعى البنتين، ومناقشة أسباب امتناعه، ومن ثم يرغبه في الموضوع.
وهذا الطريق من السنة، كما هو من المتعارف، فإن كثيراً من الزيجات تتم بواسطة الوسطاء، من الرجال والنساء، من المعارف والأقارب، ومن ثم يتم التعارف والخطبة والزواج.
وهناك طرق أخرى كالمراسلة وفتح الموضوع معه بواسطة الايميل وهي طرق ليس فيها مانع شرعي، ولكن الفريق الذي عرضناه أقرب وأفضل.
الأخت المحترمة
نيتك صالحة ومباركة فلا تترددي في الإقدام واطلبي أولاً وأخيراً من الله تعالى أن يكتب لك التوفيق.. ومن المسنون الصلاة ركعتان، كصلاة الصبح، لغرض الاستخارة وطلب الحاجة من الله تعالى، ثم ذكر الحمد له، والصلاة على النبي وآله، ويمكن ذلك بالصيغة المسنونة المروية في الصحاح عن النبي(ص): (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنه حميد مجيد)، ومن ثم طلب التوفيق من الله تعالى لما هو صالح ويرضاه، والآثار من الاستغفار، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) نوح/10-11.
ومن الله التوفيق.
www.balagh.com
السبت مارس 14, 2015 7:47 pm من طرف Admin
» توصيات الأسهم السعودية عبر الجوال
الثلاثاء مايو 28, 2013 3:45 am من طرف eecfc
» ندعوكم للمشاركة
الإثنين يناير 14, 2013 7:02 pm من طرف Admin
» موسيقى هادئه للاسترخاء
الأحد يناير 13, 2013 12:24 pm من طرف Admin
» تايتنك-بيانو
الأحد يناير 13, 2013 12:21 pm من طرف Admin
» موسيقى هادئة ساعة كاملة
الأحد يناير 13, 2013 12:20 pm من طرف Admin
» موسيقى نينوى الشهيرة Nineveh, the famous music
الأحد يناير 13, 2013 12:19 pm من طرف Admin
» احلى موسيقى في العالم Gheorghe Zamfir
الجمعة يناير 11, 2013 12:45 pm من طرف Admin
» كيف تربح جوجل المليارات !! - منيب عرابي
الجمعة يناير 11, 2013 12:32 pm من طرف Admin