على ضوء حرمان النساء العربيات من أي دور حقيقي يلعبنه، فقد أصبحت الكتابة رسالة بالنسبة لغالبية النساء العربيات,رسالة أدبية واجتماعية وسياسية,وقد واجهن بشجاعة صعوبات مالية واجتماعية وسياسية كي يكتبن وينشرن.
ولأن النساء لارأي لهن على مستوى صنع القرار فقد لجأن الى المحاضرة باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتاحة لهن للتأثير في الأحداث الاجتماعية والسياسية.
لقد قامت المشاركة الكثيفة للنساء في المجلات التعليمية والثقافية بدور أداة للتغيير السياسي وتمخضت عن نتائج ملموسة في الوضع السياسي للنساء العربيات. ولأنهن أصبحن روائيات وصحافيات ومحاميات وفنانات فقد فرضت النساء العربيات أنفسهن على اهتمام الأنظمة السياسية. ولم يلجأن إلى الحركات السياسية أو الأحزاب السياسية كي ينشطن على المسرح السياسي. وبدلا من ذلك استخدمن التعليم والأدب والثقافة كوسيلة للتأكيد بأنه لا يمكن بعد الآن تجاهلهن من قبل الآلة السياسية.
وقد كتبت النساء روايات أثارت عواصف، ونشرن مجلات لعبت دورا هاما جدا في حياة الناس التعليمية، وأصبحن محاميات وقاضيات ومهندسات معماريات وأستاذات جمعيات ومنتجات.. إلخ.
معبرات في كل هذا عن فهم اجتماعي عميق لحركة مجتمعهن. وفي الحقيقة، إن الأنظمة السياسية في العديد من الدول العربية شعرت، نتيجة للحضور الثقافي المؤثر للنساء، بأنها مجبرة على تعيين نساء وزيرات وسفيرات، وعلى الترحيب بترشيح النساء للمجلس النيابي. وليس من قبيل المصادفة، في الواقع، أن أول وزيرات نساء في العالم العربي كن وزيرات للثقافة وأغلبهن كن كاتبات أو أستاذات جامعيات.
وحتى الحضور القليل للنساء الآن في النظام السياسي لم يكن ليصبح ممكنا لو لا الأداء المتميز للنساء في المجالات الأدبية والثقافية. وهكذا أحرزت النساء العربيات مكانة سياسية، صغيرة وغير مرضية كما هي الآن، عبر مشاركتهن المكثفة في الإنتاج الثقافي وعبر الاثر الذي أحدثنه في وعي الأجيال العربية المتتالية. ولو اعتبر أدب النساء جزءا من تيار الأدب الرئيسي لكان إنجازهن أكثر تأثيرا. ولهذا السبب فإن دمج أدب النساء في تيار الأدب الرئيسي وتقديم كتاباتهن ضمن المناهج الدراسية لا بد أن ينجم عنه نتائج السياسية.
وفي هذه المرحلة حين يبدو أن الأمة العربية تحدق نحو الهاوية فإن ثقافة النساء يمكن أن تمسك بالأعنة وتحدث التغيرات المطلوبة ليس من أجل النساء فحسب ولكن من أجل النساء والرجال معا. وهكذا تظهر تجربة النساء العربيات في هذا القرن أن الثقافة يمكن أن تقوم بدور أداة للتغيير. والأمر عائد لنا الآن كي نأخذ ثقافة النساء على محل الجد، فقد يكن هن المخولات فعلا لتجاوز الواقع السياسي العربي إلى واقع واعد أكثر.
خلال السنوات العشر الأخيرة كانت النساء يركزن على التفوق الأدبي والعلمي؛ وقد أصبحن طبيبات ومهندسات ومهندسات معماريات وأستاذات جامعيات وسيدات أعمال ناجحات. ومن الناحية السياسية كن مدركات لقصور هذه المرحلة في السياسة العربية، ولكن حين تبدأ الظروف بالتحسن فإنهن سوف يكن على استعداد للوثوب والحصول على المراكز التي تليق بهن. وحتى في دول حيث النساء لا يملكن حقوقا سياسية أيا كانت، تقوم النساء بتوطيد سمعتهن ككاتبات وناقدات أدبيات وفنانات وأستاذات جامعيات، مناديات بهذا الدعم الاجتماعي والمكانة الشعبية مما سوف يترجم إلى قوة سياسية عندما تحين اللحظة المناسبة.
www.Balagh.com
ولأن النساء لارأي لهن على مستوى صنع القرار فقد لجأن الى المحاضرة باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتاحة لهن للتأثير في الأحداث الاجتماعية والسياسية.
لقد قامت المشاركة الكثيفة للنساء في المجلات التعليمية والثقافية بدور أداة للتغيير السياسي وتمخضت عن نتائج ملموسة في الوضع السياسي للنساء العربيات. ولأنهن أصبحن روائيات وصحافيات ومحاميات وفنانات فقد فرضت النساء العربيات أنفسهن على اهتمام الأنظمة السياسية. ولم يلجأن إلى الحركات السياسية أو الأحزاب السياسية كي ينشطن على المسرح السياسي. وبدلا من ذلك استخدمن التعليم والأدب والثقافة كوسيلة للتأكيد بأنه لا يمكن بعد الآن تجاهلهن من قبل الآلة السياسية.
وقد كتبت النساء روايات أثارت عواصف، ونشرن مجلات لعبت دورا هاما جدا في حياة الناس التعليمية، وأصبحن محاميات وقاضيات ومهندسات معماريات وأستاذات جمعيات ومنتجات.. إلخ.
معبرات في كل هذا عن فهم اجتماعي عميق لحركة مجتمعهن. وفي الحقيقة، إن الأنظمة السياسية في العديد من الدول العربية شعرت، نتيجة للحضور الثقافي المؤثر للنساء، بأنها مجبرة على تعيين نساء وزيرات وسفيرات، وعلى الترحيب بترشيح النساء للمجلس النيابي. وليس من قبيل المصادفة، في الواقع، أن أول وزيرات نساء في العالم العربي كن وزيرات للثقافة وأغلبهن كن كاتبات أو أستاذات جامعيات.
وحتى الحضور القليل للنساء الآن في النظام السياسي لم يكن ليصبح ممكنا لو لا الأداء المتميز للنساء في المجالات الأدبية والثقافية. وهكذا أحرزت النساء العربيات مكانة سياسية، صغيرة وغير مرضية كما هي الآن، عبر مشاركتهن المكثفة في الإنتاج الثقافي وعبر الاثر الذي أحدثنه في وعي الأجيال العربية المتتالية. ولو اعتبر أدب النساء جزءا من تيار الأدب الرئيسي لكان إنجازهن أكثر تأثيرا. ولهذا السبب فإن دمج أدب النساء في تيار الأدب الرئيسي وتقديم كتاباتهن ضمن المناهج الدراسية لا بد أن ينجم عنه نتائج السياسية.
وفي هذه المرحلة حين يبدو أن الأمة العربية تحدق نحو الهاوية فإن ثقافة النساء يمكن أن تمسك بالأعنة وتحدث التغيرات المطلوبة ليس من أجل النساء فحسب ولكن من أجل النساء والرجال معا. وهكذا تظهر تجربة النساء العربيات في هذا القرن أن الثقافة يمكن أن تقوم بدور أداة للتغيير. والأمر عائد لنا الآن كي نأخذ ثقافة النساء على محل الجد، فقد يكن هن المخولات فعلا لتجاوز الواقع السياسي العربي إلى واقع واعد أكثر.
خلال السنوات العشر الأخيرة كانت النساء يركزن على التفوق الأدبي والعلمي؛ وقد أصبحن طبيبات ومهندسات ومهندسات معماريات وأستاذات جامعيات وسيدات أعمال ناجحات. ومن الناحية السياسية كن مدركات لقصور هذه المرحلة في السياسة العربية، ولكن حين تبدأ الظروف بالتحسن فإنهن سوف يكن على استعداد للوثوب والحصول على المراكز التي تليق بهن. وحتى في دول حيث النساء لا يملكن حقوقا سياسية أيا كانت، تقوم النساء بتوطيد سمعتهن ككاتبات وناقدات أدبيات وفنانات وأستاذات جامعيات، مناديات بهذا الدعم الاجتماعي والمكانة الشعبية مما سوف يترجم إلى قوة سياسية عندما تحين اللحظة المناسبة.
www.Balagh.com
السبت مارس 14, 2015 7:47 pm من طرف Admin
» توصيات الأسهم السعودية عبر الجوال
الثلاثاء مايو 28, 2013 3:45 am من طرف eecfc
» ندعوكم للمشاركة
الإثنين يناير 14, 2013 7:02 pm من طرف Admin
» موسيقى هادئه للاسترخاء
الأحد يناير 13, 2013 12:24 pm من طرف Admin
» تايتنك-بيانو
الأحد يناير 13, 2013 12:21 pm من طرف Admin
» موسيقى هادئة ساعة كاملة
الأحد يناير 13, 2013 12:20 pm من طرف Admin
» موسيقى نينوى الشهيرة Nineveh, the famous music
الأحد يناير 13, 2013 12:19 pm من طرف Admin
» احلى موسيقى في العالم Gheorghe Zamfir
الجمعة يناير 11, 2013 12:45 pm من طرف Admin
» كيف تربح جوجل المليارات !! - منيب عرابي
الجمعة يناير 11, 2013 12:32 pm من طرف Admin